قصة قصيره اختيارات متقاطعه بنزين ٩٢... بقلم/ محمود عبد الفضيل .... مجلة تغريدات النوارس

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

نور تلك الفتاه الحاصله علي مؤهل متوسط من اسره بسيطه جدا لا تمتلك غير جمال طاغي وملامح اوروبيه

و جسم ابيض منشوقه القوام أنهت دراستها المتوسطه و جلست في بيتها في انتظار العريس بعد أن تزوجت الشقيقه الكبري من سائق توك توك و الأخري من سائق ميكروباص و تابعت مدي صعوبه حياته شقيقتيها خاصه الوسطي التي فسخت خطوبتها من حبيبها لعدم قدره والدها علي تجهيزها الجهاز اللأئق و أجبرت علي الزواج من ابن خالتها الذي تحمل كل تكاليف الزواج و رغم ذلك مازالت متعلقه بخطبيها الاول و علي صله به

في تلك الأثناء رشح لها عريس يعمل في جهه مرموقه و حاصل علي مؤهل جامعي و حالته ميسوره انبهر بجمالها الأخذ و قرر أن يعيد تشكيلها لتناسب حياته الاجتماعيه و الماديه خاصه بعد أن وجد فيها الاستعداد لذلك

و قرر الارتباط بها و تجهيز شقته في المدينه علي أن يبدأ والدها في تجهيز بعض المتطلبات البسيطه حيث أصر العريس علي ذلك عندما وجد والدها يتشدد في متطلباته من شبكه و مهر و الجهاز بعد أن شعر بانجذاب العريس لها

و مرت الايام و تم عقد القران و أصبح متاح للعريس الانفراد بها لفترات طويله حاول فيها ابهارها بحياتها الجديده من نوادي و كافيهات و سهرات في انتظار تجهيز الأب للمتطلبات بعد أن تم الاتفاق علي موعد الزفاف بعد عام من عقد القران و خلال تلك المده هي أيضا حاولت ابهار العريس احمد بأنوثتها الطاغيه و جمالها اللافت و جسدها المثير و انتقلت العلاقه بينهما من مجرد قبلات و احضان دافئه إلي ما ابعد من ذلك بشرط الحفاظ علي عذريتها

مع الوقت شعرت بعدم قدره والدها علي الوفاء بمتطلبات الزواج و ظهور عمرو أحد أقارب والدها في ذلك الوقت و تكرار زيارته للاب و شكواه الدائمه من زوجته و رغبته في الزواج عليها خاصه أنه تاجر ميسور و مازال صغير السن

و من خلال الزيارات اعجب عمرو بنور وجودها فرصه الارتباط بها خاصه أنه سيتحمل كل تكاليف الزواج

بعدما المح عمرو بذلك بدأت نور في الحيره هل تترك احمد لعدم قدره والدها علي الوفاء بمتطلبات الزواج و تتزوج عمرو الذي سيأخدها بشنطه ملابسها فقط و تعيش كزوجه ثانيه

حاولت التفاهم مع احمد علي إلغاء الاتفاق و تحمل نفقات الزواج كامله و لكن احمد اشترط عدم كتابه قائمه منقولات أو مؤخر علي أن يتم الزواج بعد شهر

ومع رفض الوالد لشروط احمد الذي اعتبرها جائره

حدث التصادم و تم الطلاق قبل الدخول و من سؤ الطالع اختفاء عمرو بعد الطلاق مباشره بعد أن أعاد حساباته جيدا خاصه أن زوجته من عائله كبيره و من الممكن أن تطلب الطلاق في حاله زواجه من أخري

هنا كانت صدمه نور فهي لا حصلت علي بلح الشام و لا بلغت عنب اليمن

في تلك اللحظات ظهر لها غباشي صديق الأب ذلك الرجل المبشور الذي تزوج أكثر من سيده و لكنه لم ينجب من اي منهما و طلقهن الواحده تلو الأخري

كل ما يميزه أنه ميسور الحال يملك محل لتجاره الخضروات و الفاكهه في سوق الجمله و سياره فاخره و شقه مؤثثه

عرض علي الأب الزواج من ابنته رغم أنه يكبرها بعشرين عاما و أفق الأب علي مضض و هي أيضا

فهي الان مطلقه رغم أنها بكر و حاله الوالد الماديه لا تسمح بزواجها طبقا و عادات و تقاليد المكان المكلفه و المرهق ة ماديا

و بالفعل تزوجت غباشي و سافرت معه إلي قريته

بعد سنوات التقت باحمد في محطه تموين سيارات

عندما كانت عائده من زياره لأسرتها في القريه و هو عندما كان يصطحب أسرته الجديده للمصيف

وضع مسدس التموين في فتحه التنك و نظر إليها

ظلت تنظر إلي المسدس وهي تعيد ذكرياتها معه حتي فرغ من تموينه و انصرف

أما هي ظلت منتظره حتي اتي لها عامل التموين يعد أن حاسب احمد و بدأ في تموين سيارتها