القراءة النقدية لمقال الدمج الصحيح بين رتم حياتنا الماضية وتطور الحياة المعاصرة. للشاعره د.سراب الشاطر ... بقلم الناقد / د.طارق العابودي .... مجلة تغريدات النوارس
القراءة الأدبية النقدية المتكاملة
لمقالي الإجتماعي
بقلم الباحثة الاجتماعية
د.سراب الشاطر ..
دام نبض الابداع والعطاء للصديق العزيز الناقد الأدبي الكبير
أ.طارق العابودي...
دوما بحضورك تكتمل المعاني وترانيم الابداع ...
لقد وضحت للمتابع القصد من مقالي الاجتماعي... وكيف نُحسن الدمج بين العادات والتقاليد القديمة وبين الواقع المعاش حالياً
فالأبناء يضطرون للكذب من أجل ارضاء الأهل أوالمحيط العام.... ولكن طموحهم وأفكارهم من هو المسؤول عنها .. وكيف لها بأن تبقى في الظل ... ومن أجل ماذا ؟؟؟؟!!! دام لنا ألق متابعتك وحرفك السامق المزدهر بعمق مدادك المترجم بقراءتك النقدية المتكاملة دكتورنا والصديق الغالي .. تحياتي والياسمين لسموك وسوف أنشر القراءة الأدبية ببوست خاص كي يتمكن الكل من متابعتها ... ولك جزيل الشكر والتقدير ..
إليكم المقال أولاً ومن ثم القراءة النقدية..
الدمج الصحيح
بين
رتم حياتنا الماضية
وتطور الحياة المعاصرة
بقلم
الباحثة الاجتماعية
في قضايا المرأة والمجتمع
سفيرة السلام العالمي..
رئيسة السفراء للشعر العربي
في سوريا
الإعلامية
د.سراب الشاطر
...........................
غالباً عندما تُقْحم نفسك بعفوية الإحساس لتشاطر روحك بروح تسكن داخلك
خلقت
من رحم الأمنيات لتغازل ربيع الحياة
يكسوها الخيال وتسرح معها في عالم يخلو من المحسوبيات والتراتبيات تكون لك دنيا تهرب إليها من هذه التخبطات لراحة تُجسدها بروح أو بطيف تألفه يشعر بك من غير كلام يشاطرك الحزن قبل الفرح
يحلق بخيالك بصدق الإحساس وعفوية الكلمة فالروح لاتريد تفاصيلك بقدر ماتحتاج إليك....
ومن الصعب جداً أن تبوح لواقع فُرض عليك بأن تكون مرآته..
ومُسيَّس لأحكامه وأنظمته التي ربما لاتكون من ضمن قناعاتك الشخصية. لكن يجب عليك أن تسلم بالمجتمع وميراثه من أنظمه وعادات وتراتُبيات متواجده فيه ..
وتقبلها دون اعتراض لأنها مبادئ تأصلت فينا بغض النظر أن كانت مناسبة لفكرنا الحالي أو لسماع صوت قلوبنا ومشاعرنا ..
وببساطه أكثر يعد الاختلاف بين الإنماط والسلوكيات للأجيال مشكله متأصله منذ قديم الزمان، والأسره التي
لا تتعامل بما هو متعارف عليه من عادات وتقاليد وتعتبر شاذه عن فكر المجتمع ويطالها القال والقيل من الناس
ولهذا تعيش تقضي رغباتها بالكتمان تحاشياً لواقع مريض لايستطيع النهوض والتخلي عن عادات باليه عاش بها
و سيكمل ركبها على نفس الطريق ..
فمعظم شبابنا تفعل غير ماتُظهر
وبرأي العرف الاجتماعي هم ملتزمين على الرغم من أنهم يعيشون بشخصية ازدواجية...
والناس التى لاتقبل أن تعيش بهذه الجزئيه المتخلفه تكون بنظر الأهل فاشله وفي بعض الأحيان تكون وجهتهم السفر للخلاص من عبئ التزيف بين الباطن والمعلن..
وأنا بدوري أقول..
بأن الحياة في تطور ولن نعيش بزمن أصبحت فيه الضروريات تبيح المحظورات
والأسس الأساسيه لبناء أي مجتمع سليم ومعافى بأن يسوده التأخي والمحبة والتواصل العميق بين الأفراد ... وفي الوقت ذاته السعادة وتحقيق الأهداف والآمال وعليه لا يجب أن تُقمع الرغبات ولا
يجب أن نعتبرها مكمله لاستمرار الحياة
فالنجاح دوما يكون بالنقاش
وليس بالإكراه والإجبار على روتين يلتزم به الإنسان.. ومواكبة عجلة التطور لايعني الانحطاط بالمبادىء والقيم بالعكس لتكون متميزاً يجب أن
تكون كبيراً بفكرك وأخلاقك وبمعاملتك للآخرين..
والحرية هي فيض مسؤولية ترمي على عاتقك أمور كثيرة لتحقيق هدفك المنشود ...
وسوف أستشهد بقول مأثور وشائع.. ( ألبس مايليق بك ..
وكُل ما تشتهي نفسك.. ولاتستَمعْ لكلام الناس ..
وأعمل مايمليه عليك عقلك )
ونهاية ...
أرجو أن أكون قد وفقت بالاضاءة على كيفة الدمج الصحيح بين رتم حياتنا الماضية وتطور حياتنا الحاليه
وانقاذ الوعي لجيل الشباب من السقوط في الفجوة
الإجتماعية وتخبطهم من ظلم العادات والتقاليد القديمة الباليه..
تحياتي والياسمين لكم متابعينا الأعزاء...
""""""""""""""""""""""
القراءة الأدبية النقدية المتكاملة
للدكتور طارق العابودي...
""""""""""""""""
إن هذا النص يعكس عمق الوعي الاجتماعي ويعبر عن صراع الأجيال بين الماضي والحاضر. فقد تجسد فيه رؤية شاملة تعكس التحديات التي يواجهها الشباب اليوم، وكيف أن القيم التقليدية قد تتحول إلى قيود تعيقهم عن الانطلاق نحو آفاق جديدة.
الأسلوب الأدبي المستخدم هنا يتسم بالبلاغة والثراء، حيث يمتزج التحليل الاجتماعي بالعبارات الشعرية، مما يُضفي على النص طابعًا خاصًا.
كما أن استخدام الاستشهادات المأثورة يُعزز من قوة الرسالة، حيث تساهم في تذكير القارئ بأهمية الاستماع لصوت العقل والروح بعيدًا عن ضغوط المجتمع.
إن هذه الكلمات ليست مجرد تعبير عن الأفكار، بل هي دعوة للتفكير والتأمل في كيفية تحقيق التوازن بين الرغبات الفردية والقيم الاجتماعية، مما يجعل النص يمتلك قدرة كبيرة على التأثير والإلهام.
أشكركِ، د.سراب الشاطر، على هذا الطرح المميز، وأتمنى أن يستمر الوعي في النمو والتطور، ليشكل جسرًا بين الأجيال ويساهم في بناء مجتمع أكثر تفتحًا وتقبلًا للتغيير.
مناقشة نص "الدمج الصحيح بين رتم حياتنا الماضية وتطور الحياة المعاصرة"
تحليل شامل:
النص الذي قدمته الباحثة الاجتماعية د.سراب الشاطر يتناول موضوعًا حيويًا يمس حياة الأفراد في المجتمع، وهو الصراع بين القيم التقليدية والتطورات المعاصرة. يتسم النص ببلاغة عالية، حيث يُعبر عن مشاعر عميقة وواقع معقد يعيشه الشباب اليوم، مما يجعله نصًا غنيًا بالمفاهيم والأفكار.
1. الصراع بين الماضي والحاضر:
تسلط الكاتبة الضوء على الفجوة بين الأجيال، حيث يواجه الشباب تحديات تتعلق بالعادات والتقاليد التي قد تعيقهم عن تحقيق طموحاتهم. هذا الصراع يعد من أبرز المظاهر الاجتماعية في العديد من المجتمعات، إذ يتعرض الشباب لضغوط مزدوجة: من جهة الالتزام بالتقاليد، ومن جهة أخرى الرغبة في الانطلاق نحو مستقبل أكثر انفتاحًا.
2. عفوية الإحساس والخيال:
تبدأ الكاتبة بتصوير حالة نفسية تتسم بالعفوية والبحث عن الذات، عندما تدعو القارئ للهروب إلى عالم من الخيال بعيد عن القيود الاجتماعية. هذا التصوير يجسد حاجة الإنسان الملحة للحرية والتعبير عن الذات. إن العفوية في التعبير تشكل نقطة انطلاق نحو فهم أعمق للواقع، حيث يُصبح الخيال ملاذًا يُمكن الفرد من استكشاف ذاته بعيدًا عن قيود المجتمع.
3. قبول المجتمع وتحدياته:
يتناول النص مفهوم القبول بالمجتمع وميراثه من الأنظمة والعادات. تعبر الكاتبة عن صعوبة التعايش مع واقع يفرض على الأفراد أن يكونوا مرآةً له، مما يعكس إحساسًا بالانفصال بين الذات والواقع. هذا الانفصال يثير تساؤلات عن الهوية وكيفية التوفيق بين القيم الشخصية والمجتمعية.
4. حرية الرغبات والنجاح:
تؤكد الباحثة على أهمية عدم قمع الرغبات، مشددة على أن النجاح يأتي من النقاش والتفاهم، وليس من الإكراه. هذا المبدأ يعتبر أساسيًا في بناء مجتمع سليم، حيث يستند إلى التواصل الفعال بين الأفراد. إن الدعوة للحرية كمسؤولية تُلقي بعبء كبير على الأفراد، مما يُشجعهم على اتخاذ قرارات مستنيرة تعكس قناعاتهم الشخصية.
5. الاستشهاد بالمأثور:
استخدام الكاتبة للأقوال المأثورة، مثل "ألبس ما يليق بك"، يُعزز من قوة الرسالة، حيث يشير إلى أهمية الاستماع للذات وعدم الانصياع لضغوط المجتمع. هذا الاستشهاد يُعتبر بمثابة دعوة للتمسك بالهوية الشخصية وسط متغيرات العصر.
الرأي الشخصي:
إن النص يُظهر بوضوح كيف أن المجتمع، بتقاليده وعاداته، يمكن أن يكون عائقًا أمام تطور الأفراد وقدرتهم على تحقيق ذواتهم. يجب على المجتمعات أن تتبنى فكرًا مرنًا يتسم بالتقبل والتفهم، مما يُتيح للأجيال الجديدة الفرصة لاستكشاف هوياتهم بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية.
كما أن تحديد حدود الحرية الشخصية يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي الاجتماعي وتنمية القيم الإيجابية. يجب أن نُدرك أن التغيير لا يأتي بسهولة، بل يتطلب جهدًا جماعيًا من الأفراد والمجتمعات لتقبل الأفكار الجديدة والمبتكرة.
في الختام، يُعتبر النص دعوة للتفكير العميق في كيفية الدمج بين رتم الحياة الماضية وتطور الحياة المعاصرة. إن الوعي الاجتماعي الذي تسعى إليه د.سراب الشاطر يُعتبر خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متوازن، حيث يمكن للأجيال الجديدة أن تعيش بحرية وكرامة، مع الحفاظ على جذورهم الثقافية...
وإلى اللقاء بقراءة ممتعة وموضوع مميز يعكس عمق المشاعر والجمال للدكتورة
سراب الشاطر الراقيه..
تحياتي .......
تعليقات: 0
إرسال تعليق