قراءة نقدية للمقال الاجتماعى رجولة ممتلئة بالفراغ للشاعره د.سراب الشاطر ... بقلم الناقد / طارق العابودي .... مجلة تغريدات النوارس
القراءة الأدبية لمقالي الإجتماعي بعنوان
رجولة ممتلئة بالفراغ
للزميل
د.طارق العابودي
الناقد الأدبي الكبير...
ومدادك الأنيق فَمَا أَبهى عطرها الذي يشرق بين القوافي ويرسم ابداعك
للتمْييز علامة فارقة ببصمة مدادك الثر..
فقد ألقيت الضوء بنظرتك الأدبية الفلسفية والاجتماعية الثاقبة على المعنى الحقيقي الذي رميت إليه عندما طرحت مقالي ليخاطب الأدمغه في الاختيارات العاطفية .. وكيف يمكن أن تتعرض بعضها للتلاعب ومن ثم الخذلان عندما تخضع فقط لحكم القلب
وقد استطاع ناقدنا والأديب المميز أن يقوم بدراسة تحليله عميقة توضح مقاصدي وتثريها شرحاً ...
فكل الشكر والتقدير لهذا العبق المنبعث من بستان أبجديتة الزاخر بالجمال
والذيى يجمع الخيال والإدراك فيرسم صورة كاملة للمتابع والقارئ تجعله يشعر بمصداقية
الحرف والإحساس للكاتب أو الشاعر..
تحياتي والياسمين لمعاليك صديقي العزيز
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقبل أن أنشر القراءة الأدبية
سوف أنشر مقالي لتتمكنوا من الربط بينهم..
متابعه مفيدة وممتعة أتمناها لكم أحبتي..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رجولة ممتلئة بالفراغ..
بقلم ..
سفيرة السلام العالمي
في الأمم المتحدة
رئيسة السفراء
للشعر العربي
في سوريا
الباحثة الاجتماعية
الإعلامية
د.سراب الشاطر
""""""""""""
المؤذي عاطفياً
يفسد كل ماتنوي عليه ولن يسمح لكِ بأن تتخطيه
فعندما ينوي بأن يعود سيستخدم معك كلمات يثق من تأثيرها عليكِ...
فمثلاً ..هو لم يبتعد عنكِ بإرادتة .. والشوق عنده يسري بنبضات القلب ولو سألتي إحساسه فسوف تتأكدي كم أنتِ مُتَمَلِكَهْ لفكره ولهاجسه...
وعبارات كثيرة أخرى تجعلك تميلين له
وفي اللحظة التي يرى في عيونك ماكان يريد أن يراه...
وقلبكِ ما زال يخفق له حباً ..
فسيقضي معك القليل من الوقت ويعود ليختفي مرة أخرى
فهو لا يَحْمل لكي حباً نقياً كما تبادليه أنت ..
بل يريد أن يرضي غروره فقط.. ويطمئن باله بأنك مازلتي متاحة له..
لذلك لن يسمح لكي بالرحيل ولا باستكمالك للحياة بدونه ..
ويبقى معكِ بلعبة الأوف والأون...
فقد تَعَوَدَ بأن يعطيكي نصف الأشياء ونصف الشعور وأنت تمنحيه الحب والاهتمام
لذلك...
ستبقي معلقه بين الحياة والموت
أن لم تخرجي من هذا الوهم..
فالحب اهتمام....
وليس مجرد وعود مغلفه بالحجج والأعذار
فمن الطبيعي بأن تُعْطي الشخص عذراً في المرة الأولى
ولربما في الثانيه
لكن في الثالثة يجب أن تكون الدوافع قَدْ تَكشفت
أمامك، والاختيار أصبح واضحاً..
ولائنكِ أنثى فقد يكون قرارك بالابتعاد أشد لطفاً واحتراماً للماضي الجميل ..
الذي كان لكي قدر.. وفيه مودة
وذكريات ملونه
لايمكن تجاهلها بسهولة..
لذلك سَتُفَضِلِي بأن تبادليه بطريقة لعبتة في الاحتفاء والظهور وتكوني له صديقة بدل الحبيبة... ولو أن هذا سوف يكون صعباً و يوجعكي كثيراً ...
ولكن العشرة والمودة لها قُدْسِيَه ولايمكن أن تغادر روحك الطيبة التي تتصرف بكل عفويه ولا تنشد أي هدف وتثق بأن قلبك الطيب لن يخذلها وسوف يكون إلى جانبها في كل الأوقات...
إضافة إلى ارتباطك مع رب الكون بمشاعر روحانيه وفطريه تعتبرينها سكينه وآمان ضد أي ظلم أو رياء..
لذلك ...
تتصرفي مع الآخر براحة في الامور التي تجدينها مناسبه وضمن قناعتك وضوابطك....
ولكن لن تنسي ماحصل معك وكيف ذرفتِ الدموع وكنت بأشد الحاجه لحنان من سند اختفى وغادر بوقت حاجتك له بدون أي سبب ..
لن تعودي لتنخدعي بسهولة بكل ماتسمعيه
فتتخذي القرار بقلب الكفة لمصلحتك فهذا الإنسانٍ استهتر بكل خير حاولت بأن تقدميه له وبالمقابل كنت عنده مجرد وقت للاحتياج والمشاعر ...
وبعد أن ضمن وجودك وضعك جانباً ليرضي غروره ويعود بين الفينَةِ والأخرى....
فأنتِ مُتاحة له وبنصف التعب والجهد الذي يمكن أن تناله أي انسانة آخرى لا تحبه بل تجامله فقط من أجل وصولها لهدف أو مصلحه معينه ..وفي كل مره تفرغ جعبتة من اهتمام الآخريات يعود ليطمئن قلبه معكِ.. فأنتِ الإنسانة الصادقة التي تبادله الحنان...وتعزز الثقة بالنفس عنده ..
لذلك يجب عليكِ بِأن تضعي حدود لتصرفاته وحواجز تُسَهلْ بأن تقومي معه بدور الصديقه..
فهذا الإنسان محتاج فعلاً للصديق الوفي الذي يساعده ..
وأنت بنت الأصول التي لن تتخلي عن تقديم المساعدة ولكن ليس على حساب معاناتك مرة آخرى مع إنسان أطعمك مرارة الخذلان ..
وقسوة الغياب
.............
من ديواني
واقع وسراب
----------------
القراءة التحليلة للزميل الناقد
د.طارق العابودي ...
في عالم مليء بالتعقيدات العاطفية، حيث تلتقي الأرواح وتفترق، تبرز تجربة الحب كأداة لتشكيل الهوية الإنسانية. "رجولة ممتلئة بالفراغ" للدكتورة سراب الشاطر
هي صورة حية تُجسد الصراع بين الشغف والخذلان، بين الأمل والألم. في هذه الدراما العاطفية، نجد أن الكلمات تحمل طاقة لا تُحصى، تُشعل المشاعر وتخترق القلوب، لكنها قد تكون أيضاً سيفاً ذو حدين، يجرح ويؤذي دون رحمة.
يتجلى في هذا النص حكمة عميقة، تأخذنا في رحلة عبر أعماق النفس البشرية، حيث يُجسد كل حرف مشاعر متناقضة من الشوق والحنين، إلى الندم والفراق. فبينما يبقى القلب حبيس ذكريات ملونة، يتسلل الخذلان ليُخمد شعلة الحب، مذكراً بأن الحب ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو اهتمام حقيقي يُعبر عنه بالأفعال.
دعونا نغوص في عمق هذه التجربة، لنتأمل في معاني الحب، والخيبة، والبحث الدائم عن الذات في عالم مليء بالوهم.
د. سراب الشاطر تتناول
العلاقات العاطفية وتأثيرها على النفس فقد تواجهها المرأة في علاقتها مع رجل يؤذي عاطفياً. وتشير الكاتبة د .سراب إلى:
التلاعب العاطفي: حيث يستخدم الرجل كلمات تؤثر على مشاعر المرأة ويجعلها تشعر بأنها لا تزال مرتبطة به.
- الاستغلال العاطفي:
حيث يعود الرجل في فترات متقطعة فقط لإرضاء غروره دون تقديم حب حقيقي.
- الذكريات والمودة:
يذكر النص كيف يمكن أن تبقى الذكريات العاطفية الجميلة عائقاً أمام المرأة في اتخاذ قرار الابتعاد.
والرسالة الأساسية
التي طرحتها الكاتبة في نصها تشير إلى أهمية الوعي الذاتي والقدرة على اتخاذ القرار الصحيح في العلاقات العاطفية. ويجب على المرأة بأن تدرك أنها تستحق الحب الحقيقي الذي يتجاوز الوعود الفارغة.
فالحب الحقيقي هو الاهتمام و يجب أن يكون مبنياً على الاحترام والتبادل العاطفي المتوازن...
- تحديد الحدود:
من الضروري وضع حدود للتصرفات التي تؤذي النفس.
- التعافي من الألم:
التركيز على التعافي من الخذلان وعدم السماح للألم بأن يحدد مستقبلها العاطفي.
النص يمثل رؤية عميقة للعلاقات الإنسانية، ويعكس تجربة عاطفية قد تكون مألوفة للكثيرين.
فالشخص يحتاج إلى قوة داخلية للتغلب على الألم والبحث عن الحب الذي يستحقه. التأمل في هذه التجارب يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو النمو الشخصي...
لقد أجادت وأبدعت الكاتبه د.سراب الشاطر في سردها للحدث وجعلت لنا حلول لنتخلص من براثن الضعظ النفسي في العلاقات العاطفية الفاشله ..
تحياتي لها والمزيداً من العطاء والتقدم والاستمرار في سماء الحرف سيدتي.
تعليقات: 0
إرسال تعليق